Sunday 29 January 2012

"جفرا نيوز " تنفرد بنشر الملف الكامل للذهبي .. حقائق لم تنشر
التاريخ : 2012-01-27
جفرا نيوز لا تعمل بثقافة الترميز ... الاسماء الصريحة

"جفرا نيوز " تنفرد بنشر الملف الكامل للذهبي .. حقائق لم تنشر




جفرا نيوز – خاص وحصري – كتب نضال الفراعنة مع قرار تحويل مدير المخابرات العامة الاسبق محمد الذهبي الى النيابة العامة بتهم تتعلق بغسيل الاموال والاثراء غير المشروع , فإن " جفرا نيوز " تنفرد بنشر حقائق لم تنشر عن الذهبي .
بدأت حكاية الملازم " محمد نجيب " عبد اللطيف الذهبي عندما تم تعيينه ضابطا في دائرة المخابرات العامه برتبة ملازم حيث عمل حينها في مكتب مدير المخابرات انذاك الفريق مصطفى القيسي , ونتوقف هنا عند الاسم المركب للذهبي " محمد نجيب " , حيث تشير المعلومات ان الباشا القيسي وردت اليه تقارير ان عبد اللطيف الذهبي " الحلاق في وسط البلد " يقول لزبائنه انه قرر عندما رزقه الله بابنه محمد ان يطلق عليه اسم " محمد نجيب " تيمنا بقائد الثورة في مصر في الخمسينات من القرن الماضي , على امل ان يقتدي به ويكون له شأن مهم في الاردن , وعندما قام الباشا القيسي باستدعاء الملازم " محمد نجيب " حول ما ورد على لسان والده في صالون الحلاقة قام على الفور محمد نجيب بمراجعة
دائرة الاحوال المدنية وشطب كلمة " نجيب " من اسمه !!



المعلومات اشارت من زملاء الذهبي في الخدمة انه كان ينافس مراسل لدى الباشا القيسي ويدعى " ابو سمير" لربط حذاء الباشا القيسي الذي اعتاد ان يخلع حذاءه في المكتب من عناء التعب حيث اصبح الذهبي ينوب عن المراسل ابو سمير في ربط حذاء الباشا القيسي .



في غضون ذلك بدأ الذهبي الملازم الاول في مكتب القيسي يتطوع لنقل اخبار الباشا القيسي الى مدير الانتاج والمعلومات في الدائرة انذاك العميد سميح البطيخي ولم يمر الامر على الباشا القيسي الذي قرر نقله من مكتبه , ليذهب الذهبي الى الشعبة التي يترأسها العميد البطيخي ليعمل لديه سكرتيرا خاصا في الطابق الثاني من مبنى المخابرات القديم في العبدلي " العمارة الزرقاء " او فندق ابو رسول " كما كان يطلق عليها انذاك .
تدرج البطيخي ليصبح برتبة لواء ويرافقه دوما في اي مكان يعمل به الذهبي ككاتم اسراره بعد ازاحة اللواء الاقدم في الخدمة والرتبة عبد الاله الكردي " رئيس ديوان المظالم حاليا " وتم بتواطا من الذهبي مع معلمه البطيخي ورئيس ديوان ملكي اسبق ترتيب ايفاد الى دولة قطر للواء الكردي ليعمل مستشارا امينا لامير قطر انذاك , ليتم التنسيب بالبطيخي مدير للمخابرات بعد احالة الباشا القيسي الى التقاعد .
من هنا .. بدأ نجم محمد الذهبي يلمع وهو يعمل مديرا لمكتب مدير المخابرات انذاك سميح البطيخي بحيث اصبح المطلع على كافة التفاصيل الدقيقة للباشا البطيخي للدرجة التي جعلت الذهبي في السفر ان يقوم بتجهيز البوكسر " الشورت " الذي ينام به الباشا البطيخي ويضعه على طرف السرير في الفندق بغرفة الباشا البطيخي .
الذهبي الذي تخلى عن البطيخي لحظة ادانته بقضايا التسهيلات في عهد مدير المخابرات المرحوم المشير سعد خير حيث ان " المعلم " وهو مصطلح دراج في الدائرة ويعني مدير الدائرة شعر بدهاء حامل الشنط الذهبي فقرر نقله من الدائرة ليعمل مستشارا في رئاسة الوزراء , قبل ان يتدخل قوى مؤثرة باعادته الى الدائرة مجددا حيث كان برتبة عميد وتولى اللواء انذاك سميح عصفورة رئاسة الجهاز بدلا من المرحوم سعد خير .
الذهبي عاد الان مساعدا لمدير المخابرات عصفورة حيث كان " الذهبي " هو المدير الفعلي للدائرة حيث تمكن من التنسيب باحالة نخبة من اكفأ وابرز واقدر ضباط الدائرة الاقدم منه بالرتبة والخدمة ومنهم مدير العمليات انذاك اللواء منصور الشراري المجالي والعميد محمد الخصاونة واخرين قرر الذهبي ازاحتهم من طريقه للوصول الى رئاسة الجهاز عام 2005 عقب احداث تفجير فنادق عمان واحالة عصفورة الى التقاعد .!



الجناح الخاص في الدائرة في تلك الفترة عاد اليه السكرتير ومدير المكتب وحامل الشنط ورابط الاحذية وغير ذلك " نتحفظ عن ذكر , " عاد اليه مديرا لرأس الاجهزة الامنية في المملكة .
وبدأت حكاية اللواء محمد الذهبي الذي تابع مسلسل تصفية ابناء العشائر من الذين وصلوا الى رتب كبيرة وشعوره بخطرهم كونهم يتمتعون بالمهنية المرتفعة والكفاءة والذكاء الخارق في التعامل الاستخباري المرتفع كون الذهبي يفنقر تماما للعلم الاستخباري العملياتي الذين يتمتعون هم به , كونه أفنى خدمته في مكاتب الباشاوات سكرتيرا واقرب ما يكون خادما حقيقيا مطيعا لهم .!



تمكن الذهبي من تنفيذ وجبة اخرى من الاحالات التعسفية على التقاعد لنخبة من ابرز واكفأ ضباط الدائرة ليبقى الذهبي محاطا بضباط من ضعاف الشخصية يترأسون الشعب المهمة المتعلقة بالشأن المحلي والملف العراقي وهنا بيت القصيد في عمل الشعبة المعنية بالعراق حيث اختار ضابطا برتبة عميد ينحدر من اصول شركسية واسدى اليه الذهبي ان يقوم بعدم الموافقة على دخول اي رجل اعمال عراقي والتنسيب بعدم الموافقة على منحهم اقامات في البلاد ورفض واسطات اي شخص من داخل الجهاز او خارجة بهذا الشان ليبقى الامر منوطا بموافقه الذهبي شخصيا حيث سعى رجال المال والاعمال العراقيين للتوسط لدى الذهبي شخصيا ومن هنا بدأت قصص الفساد وغسيل الاموال وادخالا عبر معبر الكرامة الذي قام الذهبي بوضع احد الضباط مديرا لتلك الحدود واصبحت السيارات العراقية تدخل بسلام محملة بملايين الدولارات التي جاءت الى الذهبي بهدف الغسيل والاقتسام فيما بعد , للدرجة التي جعلت رجل اعمال عراقي يقدم شكوى لمرجعية هامة جدا حول مصير 300 مليون دولار اعطاها للذهبي بهدف غسيل الاموال الا ان الاخير رفض منح العراقي اي شيء من المبلغ تزامنا مع ما ضبطته الدائرة على الحدود العراقية الاردنية في سيارة لاندكروز محملة بمبلغ (102) مليون دولار تم تسليمها لمكتب الباشا الذهبي وتبين انها لم تدخل في الحسابات المالية للدائرة واختفاء وصولات الضبط التحقيقية بهذا الخصوص , وهذا كله كان يصل الى مرجعية هامة جدا حيث تقرر على اثر ذلك احالة الذهبي على الفور على التقاعد وتسليم مكانه اللواء انذاك محمد رثعان الرقاد الذي قام بتنظيف الجهاز من ترسبات الذهبي واذنابه ليكون الفساد فساد شخص لا فساد جهاز نظيف لا يمثله محمد الذهبي على الاطلاق !!
الى هنا .. فان " جفرا نيوز " تضيف الى ما ورد من معلومات استقتها من مصادر موثوقة فان معلومات الاثراء غير المشروع وغسيل الاموال التي مارسها محمد الذهبي يعرف تفاصيلها الدقيقة جدا الكابتن سليمان عبيدات مدير سلطة الطيران المدني حيث يعلم عبيدات كيف تتم عمليات تهريب الدولارات بأدق تفاصيلها والتسهيلات المذهلة لبعض شركات الطيران ومنها " الصقر الملكي " في الاسهام بنقل الدولارات عبر صناديق لا يتم تفتيشها او فحصها مطلقا من مطار ماركا القديم على وجه التحديد .



كما ان المعلومات التي حصلت جفرا نيوز تشير الى ان الكابتن زياد الهناندة هو احد الاشخاص الذين ساهموا في دخول وخروج ملايين الدولارات بالتنسيق مع الباشا الذهبي مباشرة وهي اموال مخصصة للغسيل ومصدرها ال الخوام العراقيين " حاتم " و "حسين " و رياض " مالكين مجموعة الرياض في الاردن والذين وافق لهم الذهبي باقامة حسينية وجامع مخصص للشيعة في ام اذينة قبل ان يتدخل شرفاء الجهاز ويلغون موافقات الذهبي المشبوهة !!
وفي هذا الخصوص فقد حصلت " جفرا نيوز " على معلومات من القضاء تشير الى ان قضية الذهبي المنظورة امام النيابة العامة ستشمل استدعاء اشخاص عديدين عرف منهم :
رئيس نادي الوحدات الاسبق رياض عبد الكريم وشقيقه رئيس الدائرة الهندسية والعقارية في بنك القاهرة /عمان ورجل الاعمال الاردني المنحدر من اصول لبنانية نقولا العزوني ونائل قعوار والكابتن زياد الهناندة وحميد البخاري ومدير عام بنك اردني ورياض الخوام وحسين الخوام وحاتم الخوام واثنين من اعضاء مجلس النواب الحالي .












... الحلقة القادمة ملف نادر الذهبي

No comments:

Post a Comment