Tuesday 13 September 2011

ويكيليكس الأردن : محمد الذهبي


13-09-2011 04:10 PM
جراسا نيوز -
جراسا -
** الذهبي كان محط انظار الأمريكان في الشهور الأخيرة التي سبقت خروجه وذلك كان بعد إعلان أنه أعاد فتح قنوات الحوار مع حركة حماس

** أراد تعزيز نفوذ تيار الحمائم في صفوف الاخوان

** أراد لدائرة المخابرات العامة أن تستخدم نفوذها لدعم قيادة الحركة الشرق أردنية سعياً لضمان عدم حصول الاتجاهات الأكثر راديكالية على السلطة

** جون كيري يزور الذهبي في دائرة المخابرات

** الذهبي لكيري: كان على أمريكا العمل من أجل أن يكون في العراق حكومة وحدة وطنية

** الذهبي: بشار الأسد يقود نفسه إلى الهاوية بسبب الطريقة التي يواجه بها الضغوط الأمريكية

** الذهبي: دائرة المخابرات العامة أحبطت أكثر من 80 هجوماً إرهابياً

** توقيت خروج الذهبي كان مفاجئاً والأسباب الرئيسة تتمحور حول حرق العلم الإسرائيلي في البرلمان والحراك الشعبي الغاضب من الحرب على غزة وعلاقته الجديدة بحماس

مصادر السفارة الأمريكية من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني يؤكدون ان خروج الذهبي (المحافظ) يعد الخطوة الأهم حيث انه كان العقبة الأكبر في طريق الاصلاح

** الذهبي: السفير الروسي والقطري في عمان بالاضافة للرئيس السوداني ورئيس المخابرات الايرانية توسطوا لانهاء الخلاف مع حماس والذهبي أجاب: أنه غير معني بمصالحة مع منظمة كانت تخطط لقتل ضباطه

** الذهبي حاول تقوية عباس والسلطة لكنه في النهاية شكك في قدرة محمود عباس على تحقيق الأمن

** الذهبي هدد بإسقاط طائرة ايرانية ستعبر الأجواء الأردنية واعتبرها انتهاكاً صارخاً للسيادة الأردنية

** الذهبي: تحول العلاقة مع عباس صاحبه تطور في العلاقة مع حماس

** محمد نزال هو مبعوث خالد مشعل للذهبي وكيف تحولت العلاقة مع مشعل من الندية الى الصداقة بعد حادثة الاسلحة

** الذهبي يطرد مبشرين أجانب ويسحب اقاماتهم والسفير الأمريكي يتدخل لإعادتهم والذهبي يرد خطياً: نشاطات أولئك المبشرين شكلت تهديداً للعلاقات الاجتماعية والتاريخية بين المسيحيين والمسلمين

** الذهبي ومشعل أخذا يتبادلان المكالمات الهاتفية باستمرار

** علاقة الذهبي بمشعل انعكست على علاقته بحركة الاخوان المسلمين


د. عامر السبايلة - في برقيات السفارة الأمريكية المُرسلة من عمان لواشنطن يُمكن رصد ما دوَّنه الأمريكيون حول مدير المخابرات العامة السابق محمد الذهبي - بحسب تسريبات ويكيليكس -.

من أهم الملاحظات التي تفرزها برقيات ويكيليكس التي ذكر فيها مدير المخابرات السابق محمد الذهبي أن هنالك تحولاً واضحاً في تحالفاته وخصوصاً مع حركة حماس والسلطة الفلسطينية ولم تمنع خصومته مع إيران من ابقاء خطوط الاتصال مفتوحة برغم الندية الواضحة في التعامل بينهما.

كانت حادثة ضبط أسلحة مخزنة في الأردن من قبل حماس مفصلية في علاقة الذهبي مع حماس والإخوان المسلمين ويبدو انها أطرت لبداية جديدة تحت مبدأ (بعض الصداقات لا بد أن تبدأ بعداوة), عن هذه الحادثة أخبر الذهبي موفد الحكومة الأمريكي ديفيد ولش والذي زاره في دائرة المخابرات:

إن الأردن سيستمر في الضغط على حماس حتى تقدم تفسيراً مقنعاً لحادثة الأسلحة التي ضبطت في الاردن قبل أن يكون هناك أي اجتماعات على المستوى السياسي مع الحركة.

وكان السفير الروسي في الأردن الكسندر كالوجين قد زار الذهبي منفرداً. وكذلك فعل مدير المخابرات المحلية الإيرانية والسفير القطري، وكذلك جماعة الأخوان المسلمين لحثه على تليين موقفه واستقبال وفد سياسي من حماس. وأخبر الذهبي جميع الوسطاء أنه غير معني بأي مصالحة سياسية او مساومة مع حماس، فمنظمة كانت تخطط لقتل ضباطه وكان ذلك على وشك الحدوث كان سيؤدى الى كارثة سياسية.

وقال الذهبي لوولش ان رئيس الاستخبارات الخارجية الايراني قد زاره في الاونة الأخيرة وذلك بعد زيارته بشار الأسد في دمشق.

ووفقا للذهبي، رئيس الاستخبارات الإيراني أعطى الانطباع بوضوح أن طهران تعتبر نفسها 'الوصي' على سوريا (بمن في ذلك الرئيس الاسد)، والطائفة الشيعية في العراق وأماكن أخرى في المنطقة، كحزب الله، وخالد مشعل.

وقال رئيس الاستخبارات الإيرانية ان الاردن لم يعلن في الماضي عن اي محاولات لتهريب الأسلحة عبر المملكة قامت بها حماس، وتساءل لماذا قررت الحكومة الأردنية الآن المواجهة العلنية ضد حماس وأي نشاط لها في البلد.

الذهبي قال انه اعطى نظيره الايراني 'وقتا عصيبا للغاية' خلال لقاء دار أكثر من ست ساعات، وأكد له أن حماس يجب أن تلتزم بـ'قواعد جديدة' ذلك أنها شكلت الحكومة ولم تعد مجرد 'حركة'. فالصمت الأردني على محاولات حماس تخزين أسلحة في الأردن، وإرسال الاردنيين الى سوريا 'للتدريب'، والتسلل الى جماعة الاخوان المسلمين الأردنية ستتعامل معه دائرة المخابرات العامة بالقوة من الآن.

وقال الذهبي انه رفض بشدة عرضاً إيرانياً لترتيب لقاء ثلاثي بين الأردن وإيران وحماس في محاولة لتسوية الغضب الاردني ضد حماس. وقال انه ابلغ رئيس المخابرات الايرانية ان ينسى مثل هذا الطلب، أو إيفاد وفد من حماس إلى عمان، حتى تكشف حركة حماس عن مكان جميع الأسلحة المخزنة في الأردن.

قال الذهبي انه سأل لماذا تعنى طهران بحماية خالد مشعل، وحذر من أن مشعل كان يستخدم ايران ولا يمكن الوثوق به. وقال الذهبي لوولش أن الرئيس السوداني عمر البشير بعث وزير خارجيته مصطفى اسماعيل للتحدث معه والملك عبد الله نيابة عن حماس، وكان السفير الروسي في عمان طلب منه أيضا 'تسوية' قضايا الأردن مع حماس.


العلاقة مع الاخوان المسلمين وتحولاتها

دائرة المخابرات العامة الأردنية ستستخدم نفوذها لدعم القيادات الشرق أردنية في الحركة, سعيا لضمان عدم حصول الاتجاهات الأكثر راديكالية (الى حد كبير بين الفلسطينيين والأردنيين) على السلطة.

ذكرت وسائل الإعلام مؤخرا أن مدير دائرة المخابرات العامة، محمد الذهبي، عقد جولة ثالثة من الاجتماعات مع جماعة الاخوان المسلمين، وتحدث على الهاتف مع مدير المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في منتصف ايلول.

وبناء على ما جاء في جريدة المجد ذات التوجه الإسلامي (...) في- العشرين من أيلول - أن الاجتماع الذي ضم حمزة منصور وعزام الهنيدي- عضوي البرلمان واللذين يمثلان جبهة العمل الإسلامي- والذهبي كان قد تناول في المقام الأول العلاقة بين الأردن وحماس وتبعه اتصال هاتفي بين الذهبي ومشعل واقتـرح تقرير منفصل ان محمد نزال عضو حركة حماس سيعود الى الاردن قريبا لاجراء جولة اخرى من المحادثات مع دائرة المخابرات العامة.


تعليق السفارة: مؤخرا لم تكرر أي من الاشاعات السابقة عن زيارة خالد مشعل رئيس حركة حماس. ويبدو أن استمرار الحكومة الأردنية لتجديد الاتصالات مع جماعة الإخوان المسلمين تجري على قدم وساق.


** في تحول العلاقة مع السلطة الفلسطينية

كان الذهبي يرى الوضع في غزة على أنه انتصار لحركة حماس. وفيما يتعلق بعملية أنابوليس، شكك الذهبي في قدرة محمود عباس على تحقيق الأمن.


الذهبي: على إسرائيل أن تدرك أهمية عدم خلق مشاكل إنسانية في غزة

عرض الذهبي لاجتماعه مع رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان، والذي كان 'غاضبا' بشأن الوضع في غزة. وافترض الذهبي أن حادثة الحدود الأخيرة تصب في مصلحة حماس (على نقيض من وجهة نظر وزير الخارجية صلاح الدين البشير) وأن على إسرائيل أن تدرك أهمية عدم خلق مشاكل إنسانية في غزة.


** على اسرائيل ان تثبت التزامها بحل الدولتين عن طريق
تقديم نتائج ملموسة على أرض الواقع

وفي معرض حديثه عن عملية أنابوليس، أبدى الذهبي شكوكاً في قدرة محمود عباس على انجاز أي تقدم في القضايا الأمنية. و أكد الذهبي أنه دون الاصلاحات الاقتصادية التي تعمل على رفع مستوى المعيشة في الأراضي الفلسطينية ، سيبقى التغيير الجذري على الإجراءات الأمنية بعيد المنال. وقال أيضاً: هناك حاجة لتطور ملموس على أرض الواقع لإثبات التزام إسرائيل بحل الدولتين.


** جون كيري يزور الذهبي في دائرة المخابرات
ويجتمع معه لمدة 90 دقيقة

الذهبي ينتقد الولايات المتحدة ويقول لكيري: كان على الولايات المتحدة وحلفائها في العراق منع تشكيل حكومة شيعية كردية جديدة والتي أقصت السنة. فالاستقرار في المنطقة يحتاج الى حكومة وحدة وطنية يكون للسنة العرب حصة في السلطة.

ورأى الذهبي الخطر الذي يتعلق بسعي الأكراد للاستيلاء على كركوك, وقال إن مثل هذا الأمر سيؤدي الى تمرد عربي سني.

فحكومة اقصاء السنة مع سيطرة الاكراد على كركوك سيدفع العراق بشكل خطير نحو التقسيم.
وحذر الذهبي أن هذا سيؤدي الى تقسيم فعلي للعراق. منبّهاً أن الحكيم، وجماعته سوف يتحركون بسرعة نحو تأسيس اتحاد فيدرالي يضم محافظات الجنوب بالاضافة الى بغداد.


وتحت عنوان: ما هو الحل؟ سأل جون كيري الفريق الذهبي.

وكرر السيناتور كيري على الفريق الذهبي السؤال, ماذا على الولايات المتحدة ان تفعل؟ فأجاب الذهبي أن على السفير الأمريكي في العراق زلماي خليل زاد أن يضغط على الأحزاب السياسية لتشكيل حكومة وحدة وطنية.


وعند سؤال كيري للذهبي عن خيار ضرب ايران, أجاب الذهبي:

أنه خيار غير جيد, فجنودكم في العراق سيكونون مثل رهائن السفارة الأمريكية في طهران عام 1979. وحتى العقوبات ممكن أن تشعل الردود الايرانية ضد جنودكم في العراق.

ردود الذهبي هذه ناقضت تماماً طلب باسم عوض الله من الولايات المتحدة ضرب ايران وناقضت أيضاً كلام زيد الرفاعي والذي طلب من الأمريكان توجيه ضربة عسكرية لايران.

الرفاعي قال ان الحوار مع ايران جيد لكنه مؤخراً غير مجدي, وقال ان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية اتفقت انه يجب منع ايران من امتلاك السلاح النووي بأي ثمن, وان الخيار العسكري هو الحل الوحيد.

وقال الرفاعي: 'اضربوا ايران او تعايشوا معها' بغض النظر عن الطريقة ان كانت 'عقوبات او سياسة العصا و الجزرة لا يهم'.

وقال الرفاعي ان ضرب ايران سيكون له نتائج كارثية على المنطقة لكنه قال ان منع ايران من امتلاك السلاح النووي يجعل خيار الحرب خياراً يستحق التطبيق.

وسأل جون كيري الذهبي عن سوريا فأجاب الذهبي:
بشار يقود نفسه الى الهاوية بسبب الطريقة التي يواجه بها الضغوط الأمريكية.

وفي ما يتعلق بالمعارضة السورية, قال الذهبي إنه الى الآن ليس هناك معارضة حقيقية في الخارج او الداخل السوري. وإن عبدالحليم خدام هو شخصية فاقدة للمصداقية بسبب ارتباطه بالفساد وعلاقته السابقة مع النظام الحالي. وأركان النظام السوري ما زالت صلبة.

وقال الذهبي ان دائرة المخابرات العامة أحبطت أكثر من ثمانين هجوماً لمهاجمة مواقع أردنية وغربية في الأردن، وجل هذه المحاولات كان يستهدف مبنى دائرة المخابرات العامة. وقال ان الحكومة الأردنية أحبطت مرارا وتكرارا محاولات استخدام عناصر أردنية، وبالتالي فإن الإرهابيين تحولوا إلى استخدام العراقيين والسوريين، كما في حالات الهجمات الصاروخية في العقبة، وتفجيرات فنادق عمان.

** مواقف سجلتها السفارة الأمريكية عن الذهبي:

عقب ورود تقارير عن عمليات ترحيل ورفض الإقامة لمبشرين أجانب، طلب السفير الامريكي تفسيراً من مدير المخابرات الأردنية في بداية كانون الثاني.

وأجاب الذهبي في رسالة خطية في 7 يناير مؤكداً التزام الأردن باستضافة الأقليات الدينية المتنوعة والكنائس.

وكتب الذهبي أنه و'على الرغم من ان الدستور الاردني يكفل الحريات الدينية، لكن هذا لا يعني تجاوز واختراق القوانين، واثارة مشاعر وحفيظة الناس وانتهاك العادات والتقاليد، أو الإساءة إلى أي طائفة أخرى، أو مجموعة'. فترحيل هؤلاء جاء بسبب رفض تجديد اقاماتهم، ومخالفتهم لقانون الإقامة والعمل الأردني ويعتقد أنهم كانوا هدفا لهجمات بسبب أنشطتهم التبشيرية.

وأثار السفير مسألة ترحيل المبشرين مع مدير عام المخابرات العامة الفريق محمد الذهبي في 2 يناير، واستفسر عن ما يقرب من عشر قضايا محددة من المبشرين المسيحيين.الذين تم ترحيلهم، أو تم رفض طلبات تجديد اقاماتهم على مدار السنة الماضية.

وحث السفير دائرة المخابرات العامة على مراجعة وإعادة النظر في قرارات الترحيل، وادعى الذهبي ان حراك المبشرين أصبح 'اكثر عدوانية' في الأردن ، وأوضح أن دائرة المخابرات العامة نصحت رجال الدين المسيحيين الحد من أنشطتهم التبشيرية قبل الترحيل والا سيتم إلغاء اذن اقامتهم. وقال الذهبي ان أنشطتهم تثير انتباه التكفيريين وتستفزهم، ولن تكون دائرة المخابرات قادرة على ضمان أمنهم.

في عام 2007 ، تلقت السفارة تقارير تتحدث عن عشرات القضايا المتعلقة بالقساوسة المسيحيين الأجانب ، أو المبشرين الكهنة الذين يواجهون صعوبات في اجراءات الاقامة الأردنية. وقال عماد شحادة رئيس الهيئة الانجيلية الثقافية، في سبتمبر ايلول انه أصبح من الصعب -و على نحو متزايد- لمؤسسته تأمين تأشيرات الدخول للطلاب أو أعضاء هيئة التدريس ، واستشهد بالقول ان ما يقرب من 19 شخصاً من جنسيات متعددة مصرية و سورية وعراقية حرموا من الدخول أو الإقامة في المدرسة هذا العام.

القادة الدينيون المحليون، وتحديدا قادة جمعيات الكنائس غير الرسمية (جمعية الله، وكنيسة الناصري، والكنيسة المعمدانية وعدة كنائس انجيلية) وصفوا المشكلة مطولاً وأبدوا عدم رضاهم عن التسلسل الهرمي للكنائس الأرثوذكسية المسؤولة عن تسجيل والاعتراف بالكنائس في الأردن.

الذهبي أشار إلى علمه برسالة مجلس كنائس الشرق الأوسط الموجهة الى الملك عبدالله في 29 سبتمبر، ولكن طلب أن يتم وقف النشاط التبشيري في الأردن 'نظرا لتأثيرها السلبي على العلاقات الاجتماعية و التاريخية بين المسيحيين والمسلمين'.

في رسالته في 7 يناير الى السفير الامريكي أكد الذهبي رغبة الاردن في 'أن يكون نموذجا للتسامح الديني والاجتماعي والسياسي 'ولكن الأردن يحتفظ بحقه بالحفاظ على النسيج الاجتماعي للبلد وحماية كل الطوائف التي قد تتعرض للأذى'.

ولفت الذهبي إلى أن 'الأردن لا يتبع سياسة لقمع الحريات الدينية'، وذكر قائمة من الأقليات الدينية الموجودة (مثل الدروز والبهائيين، شهود يهوة) والتي لا تواجه 'أي تدخل من الدولة'.

واضاف الذهبي ان 'الاردن لديه تنوع الكنائس، بما في ذلك الأشخاص والجهات / المجموعات الذين يمارسون التبشير '.


** الذهبي هدد باسقاط طائرة ايرانية كانت تنوي استباحة الأجواء الأردنية:

قال مدير المخابرات العامة محمد الذهبي إن الحكومة الأردنية تلقت طلبا للحصول على إذن تحليق فوق الاجواء الأردنية من قبل السلطات السورية، ولكن الطلب تم رفضه. وقال ان السلطات السورية شكت اليه تصرف الحكومة الأردنية، وقال الذهبي أنه أجابهم بالقول: ان السلوك السوري كان يشكل تهديداً لمصالح الأردن والمنطقة، وان سوريا تعمل على تسهيل الدعم الايراني لحزب الله والذي يجب أن يتوقف.

وقال للسفير انه اقترح على الملك اطلاق النار على الطائرة وانزالها في حالة انتهكت المجال الجوي الأردني، لكن الملك تحفظ على الفكرة، واقترح اجبارها على الهبوط بدلا من ذلك.

الذهبي رأى في طلب العبور الجوي دليلاً آخر على أن الايرانيين يعتقدون انهم في موقع هجوم، والذي سيجعل آخرين في المنطقة يستأسدون.

** خروج الذهبي وكيف كانت وجهة نظر السفارة في برقيتها
الخاصة وبعيداً عن برقيات التحليلات التي وصلتها:

في تطور يثير الدهشة في توقيته، ونظرا للظروف السائدة والغضب الشعبي والبرلماني من الهجوم الاسرائيلي على غزة، فقد تم استبدال الجنرال محمد الذهبي مدير دائرة المخابرات العامة، بعد اتمامه ثلاث سنوات في هذا المنصب.

مرسوم ملكي بتعيين اللواء محمد الرقاد خلفا له صدر في 29 ديسمبر. بعض الأشخاص التي تتصل بهم السفارة رأوا أن اقالة الذهبي ناتجة عن طريقة تعامله مع المظاهرات التي خرجت مؤيدة لغزة. الخطوة تأتي مع رواج شائعات تتعلق بتعديل وزاري وشيك.

وظيفة مدير دائرة المخابرات العامة هي من بين الوظائف الأكثر نفوذا خارج العائلة الملكية. مما يؤثر على القضايا الداخلية والنظام الإصلاحي، والعلاقات الخارجية الحساسة، ومكافحة الإرهاب. ورأت مصادرنا من ناشطي المجتمع المدني أن الذهبي المحافظ كان واحداً من العقبات الرئيسية في طريق الاصلاح..

الذهبي كان محط الانظار في الشهور الأخيرة الماضية. وذلك بعد الاعلان ان دائرة المخابرات العامة وعلى رأسها الذهبي اعادت فتح قنوات الحوار مع حركة حماس وشهد هذا عدة لقاءات وكان محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس في دمشق موفد الحركة لهذه الاجتماعات.

وكان أول اجتماع علني رفيع المستوى بين الحكومة الأردنية والحركة منذ عام 1999، عندما أغلقت السلطات مكتب حماس في الأردن وأبعدت قادتها.

(عمون)

No comments:

Post a Comment