إدارة التلفزيون الاردني: ما حصل في "رمضان معنا أحلى" خطأ وحول مرتكبه الى "مكافحة الفساد"
التاريخ:20/9/2011 - الوقت: 7:41م
أصدرت مؤسسة الاذاعة والتلفزيون توضيحا حول ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن البرنامج التلفزيوني المعروف "رمضان معنا أحلى" وكيفية توزيع الجوائز على الفائزين بينت فيه ان ما جرى خطأ ارتكبه احد الاشخاص واكتشفته المؤسسة وحولت الامر الى هيئة مكافحة الفساد.
وفيما يلي نص التوضيح الذي اصدرته المؤسسة واوضحت فيه الحقائق التالية:- أولا: لأول مرة في تاريخ هذا البرنامج تشكل لجنتان الأولى فنية والثانية إدارية لاختيار الشركة التي ستنفذ البرنامج تضم بالاضافة لمعنيين في المؤسسة الجهات الرقابية كديوان المحاسبة والرقابة الداخلية. وذلك لضمان مصلحة المؤسسة وللشفافية في التعامل.
وقد أصرت المؤسسة على أن تكون الجهات الرقابية على رأس اللجان التي شكلت لهذه الغاية من خلال مخاطبة ديوان المحاسبة وطلب مندوب يمثلها في جميع اللجان.
ثانيا: اختارت اللجان إحدى الشركات التي استوفت الشروط التي وضعتها اللجنة الفنية وأقرتها اللجنة الادارية.
ثالثا: لأول مرة تحصل المؤسسسة على مبلغ ثلاثمئة الف دينار بالاضافة لنسبة عشرين بالمئة من أرباح الاتصالات الهاتفية قبل ان يبدأ بث البرنامج .
رابعا: قدمت الشركة جوائز بقيمة ستمئة الف دينار ونيف لتوزيعها على المشاهدين وبناء على العقد وضعت الشركة خطة لتوزيع هذه الجوائز .
خامسا: رغم أن دور مؤسسة الاذاعة والتفزيون محدود في عملية توزيع الجوائز، والشركة هي المنتج المنفذ للبرنامج، الا أن المؤسسة طلبت من اللجنة، التي تتضمن الجهات الرقابية، أن تشرف على الأداء وتوزيع الجوائز يوميا طوال شهر رمضان المبارك لأن المشاهد غير معني بمعرفة أن الشركة منتج منفذ وماذا يعني ذلك بلغة التعاقد وياتي من باب حرصها على مصداقيتها ايضا.
سادسا: طلبت المؤسسة من اللجنة أن تقدم تقريرا حول التزام الشركة ببنود العقد المبرم معها وسير عمل البرنامج وتوزيع الجوائز .
وقد لوحظ أن هناك شبهة في جائزتين حيث أضيف اسم للكشف الذي اختير بواسطة الكمبيوتر لإجراء مكالمة معه، وتبين لاحقا ان شخصا أضاف اسم احد اقاربه الى كشف الاسماء الذين تم اختيارهم لاجراء المكالمات معهم، بمعنى أنه أعطى له فرصة لكي يربح وهو لا يستحق ذلك، فانكشف الامر وتم استبعاد الاسم من المنافسة، وفيما بعد تبين ايضا أن الشخص نفسه كان قد أضاف إسما آخر في السابق وربح.
ونتيجة لذلك قررت إدارة المؤسسة تشكيل لجنة تحقيق في الامر التي أكدت بدورها أن هذه المعلومات صحيحة وأوصت بتحويل القضية الى هيئة مكافحة الفساد، وتم تحويلها فعلا.
وللأمانة فإن هيئة مكافحة الفساد كانت أول من تعاون في التدقيق على الموضوع وبعثت مذكرة رسمية بهذا الخصوص لتسهيل عمل الهيئة حفاظا على سمعة مؤسسة الاذاعة والتلفزيون، وكانت ملاحظات الهيئة أكبر مساعد للوصول الى التقرير الذي رفع اليها في نهاية الامر بالاضافة الى عدد من الاشارات التي ما تزال قيد التدقيق.
وتهيب مؤسسة الاذاعة والتلفزيون بوسائل الاعلام تحري الدقة والموضوعية قبل الاساءة الى الزملاء الذين وصلوا الليل بالنهار ولم يفطروا يوما واحدا في منازلهم في الوقت المحدد في شهر رمضان المبارك بسبب متطلبات عملهم، كي يدخلوا الفرحة الى قلوب المشاهدين، فقد عمل في هذا البرنامج خمسة وسبعون شخصا وستقوم المؤسسة بتوزيع الجوائز قريبا جدا.
وفيما يلي نص التوضيح الذي اصدرته المؤسسة واوضحت فيه الحقائق التالية:- أولا: لأول مرة في تاريخ هذا البرنامج تشكل لجنتان الأولى فنية والثانية إدارية لاختيار الشركة التي ستنفذ البرنامج تضم بالاضافة لمعنيين في المؤسسة الجهات الرقابية كديوان المحاسبة والرقابة الداخلية. وذلك لضمان مصلحة المؤسسة وللشفافية في التعامل.
وقد أصرت المؤسسة على أن تكون الجهات الرقابية على رأس اللجان التي شكلت لهذه الغاية من خلال مخاطبة ديوان المحاسبة وطلب مندوب يمثلها في جميع اللجان.
ثانيا: اختارت اللجان إحدى الشركات التي استوفت الشروط التي وضعتها اللجنة الفنية وأقرتها اللجنة الادارية.
ثالثا: لأول مرة تحصل المؤسسسة على مبلغ ثلاثمئة الف دينار بالاضافة لنسبة عشرين بالمئة من أرباح الاتصالات الهاتفية قبل ان يبدأ بث البرنامج .
رابعا: قدمت الشركة جوائز بقيمة ستمئة الف دينار ونيف لتوزيعها على المشاهدين وبناء على العقد وضعت الشركة خطة لتوزيع هذه الجوائز .
خامسا: رغم أن دور مؤسسة الاذاعة والتفزيون محدود في عملية توزيع الجوائز، والشركة هي المنتج المنفذ للبرنامج، الا أن المؤسسة طلبت من اللجنة، التي تتضمن الجهات الرقابية، أن تشرف على الأداء وتوزيع الجوائز يوميا طوال شهر رمضان المبارك لأن المشاهد غير معني بمعرفة أن الشركة منتج منفذ وماذا يعني ذلك بلغة التعاقد وياتي من باب حرصها على مصداقيتها ايضا.
سادسا: طلبت المؤسسة من اللجنة أن تقدم تقريرا حول التزام الشركة ببنود العقد المبرم معها وسير عمل البرنامج وتوزيع الجوائز .
وقد لوحظ أن هناك شبهة في جائزتين حيث أضيف اسم للكشف الذي اختير بواسطة الكمبيوتر لإجراء مكالمة معه، وتبين لاحقا ان شخصا أضاف اسم احد اقاربه الى كشف الاسماء الذين تم اختيارهم لاجراء المكالمات معهم، بمعنى أنه أعطى له فرصة لكي يربح وهو لا يستحق ذلك، فانكشف الامر وتم استبعاد الاسم من المنافسة، وفيما بعد تبين ايضا أن الشخص نفسه كان قد أضاف إسما آخر في السابق وربح.
ونتيجة لذلك قررت إدارة المؤسسة تشكيل لجنة تحقيق في الامر التي أكدت بدورها أن هذه المعلومات صحيحة وأوصت بتحويل القضية الى هيئة مكافحة الفساد، وتم تحويلها فعلا.
وللأمانة فإن هيئة مكافحة الفساد كانت أول من تعاون في التدقيق على الموضوع وبعثت مذكرة رسمية بهذا الخصوص لتسهيل عمل الهيئة حفاظا على سمعة مؤسسة الاذاعة والتلفزيون، وكانت ملاحظات الهيئة أكبر مساعد للوصول الى التقرير الذي رفع اليها في نهاية الامر بالاضافة الى عدد من الاشارات التي ما تزال قيد التدقيق.
وتهيب مؤسسة الاذاعة والتلفزيون بوسائل الاعلام تحري الدقة والموضوعية قبل الاساءة الى الزملاء الذين وصلوا الليل بالنهار ولم يفطروا يوما واحدا في منازلهم في الوقت المحدد في شهر رمضان المبارك بسبب متطلبات عملهم، كي يدخلوا الفرحة الى قلوب المشاهدين، فقد عمل في هذا البرنامج خمسة وسبعون شخصا وستقوم المؤسسة بتوزيع الجوائز قريبا جدا.
(بترا)
ة / 3 / د
التعليقات المنشورة
1فساد2011/9/20 هذا ما بان في التلفزيون وعلى الهواء والمخفي في الماء وتحت التراب اعظم وكذلك باقي الموسسات والشركات من اتصالات وغيرها وكلها نصب في نصب فمن يحمي المواطن منهم واين الرقابة عليها وعلى اعلاناتها وصحتها وانها فعلا واقعية وشفافة ومراقبة |
No comments:
Post a Comment