الصفقة الكبرى.. الأخطر والأهم في وثائق ويكيلكس الأردن | |
عمان1:رصد الباحث الدكتور عامر السبايلة عدة وثائق نشرها موقع ويكيليكس مؤخرا حول موضوع المحاصصة السياسية والهوية الوطنية وحق العودة للأردنيين من أصل فلسطيني. وتناولت الوثائق التي رفعتها السفارة الأميركية في برقيات متفرقة لواشنطن وجهة نظر رئيس الديوان الملكي الأسبق عدنان أبو عودة، ووزير الداخلية الأسبق رجائي الدجاني وغيرهما حول نفس الموضوع، الذي جاء في برقيات حمل بعضها عنوان "الصفقة الكبرى". ونقلت البرقيات عن عدنان أبو عودة الذي وصفته بـ "الفتي الفلسطيني المدلل في الديوان الملكي" قوله إن: الحكومة الأردنية تتعمد تهميش البرلمانيين ذوي الأصول الفلسطينية، مشيرا إلى أن الدليل على كلامه هو العدد الضئيل من الفلسطينيين في مجلس الوزراء و في المناصب العليا الأخرى. ووصف أبو عودة انتخاب الفلسطيني للشرق أردني بـ "رشوة ضرورية" يقدمها الفلسطيني حتى يستطيع تدبير أموره. من جهته، قال الدجاني إن ارتفاع نسبة "الليكوديين" الشرق أردنيين، الذين يأملون بأن يؤدي حق العودة إلى "هجرة" الفلسطينيين، متهما الفريق محمد الذهبي - مدير المخابرات السابق - بدعم هذا التيار و رئاسة ما يسميه الدجاني "الليكود الأردني." وأضاف الدجاني أن الملك امر بتشكيل لجنة برئاسته و عضوية طاهر المصري من أجل بدء تجنيس الفلسطينيين و لكن محمد الذهبي ضرب الأوامر بعرض الحائط و رفض تشكيل اللجنة او الحديث في الموضوع. بدوره، قال الوزير الأسبق عادل ارشيد: "يشعر الفلسطينيون بأن هناك خطأ ما، سواء كانوا يعيشون في مخيم للاجئين أو في حي عبدون الراقي في عمان. و علينا أن نخلص الفلسطينين من هذه البيئة ".. وأضاف: سوف تحل مسألة اللاجئين عندما يحصل الفلسطينيون في الأردن على العدالة والحقوق السياسية ويستفيدون من عوائد التنمية الاقتصادية. وبين ارشيد: عندما تقلد الفلسطينييون المناصب الرئيسية في الحكومة كانوا "أكثر تأهيلا وأكثر ولاءً من غيرهم . "عمان1" تنشر ما ورد في رصد الدكتور السبايلة على مدونته الخاصة: الطفل المدلل للقصر الأردني عدنان أبو عودة وفقا لوصف السفارة الامريكية في عمان يقول بحسب ما سربته وثائق ويكليكس : الحكومة الأردنية تتعمد تهميش البرلمانيين ذوي الأصول الفلسطينية ، مشيراً إلى أن الدليل على كلامه هو العدد الضئيل من الفلسطينيين في مجلس الوزراء وفي المناصب العليا الأخرى. - عدنان أبو عودة : انتخاب الفلسطيني للشرق أردني هو "رشوة ضروربة" يقدمها الفلسطيني حتى يستطيع تدبير أموره. - رجائي الدجاني : الذهبي متهم بدعم ورئاسة تيار "الليكود الأردني".. - رجائي الدجاني يقول أن الملك أمر بتشكيل لجنة برئاسته وعضوية طاهر المصري من أجل بدء تجنيس الفلسطينيين ، لكن محمد الذهبي ضرب الأوامر بعرض الحائط ورفض تشكيل اللجنة أو الحديث في الموضوع. - الوزير الأسبق عادل ارشيد: "يشعر الفلسطينيون بأن هناك خطأ ما، سواء كانوا يعيشون في مخيم للاجئين أو في حي عبدون الراقي في عمان) وعلينا أن نخلص الفلسطينين من هذه البيئة ". - عادل ارشيد: عندما تقلد الفلسطينييون المناصب الرئيسية في الحكومة كانوا "أكثر تأهيلا وأكثر ولاءً من غيرهم " - تحت مسمى الصفقة الكبرى تكتب السفارة الأمريكية : أن يتخلى الفلسطينيون عن طموحاتهم بالعودة مقابل اندماجهم في النظام السياسي الأردني. - الرنتاوي: هذا سوف سيتطلب اجراء اصلاحات كبرى في الأردن ، وتحويل الأردن إلى نظام ملكي دستوري توزع فيه السلطات التنفيذية . .......................بعد اعداد هذا التقرير أصبحت على يقين بعدم جدوى التعليق او التوضيح, فما جاء بالوثائق لا يحتاج الى توضيح أو تعقيب فهم واضح وضوح الشمس و قد نضطر أن نشكر السفارة الامريكية التي لا زلنا لا نعلم ان كانت سربت هذه الوثائق طوعا أو كرها, و لكن في كلتا الحالتين لا نملك الا أن نشكرها ذلك أنها أتاحت لنا أن نسمع بأذاننا ما يقال من خلف ظهورنا!!! ............ *** الان مع بعض من وثائق الويكليكس : يواجه الأردنيون من أصل فلسطيني في الأردن خيارات صعبة في انتخابات مجلس النواب 20 تشرين الثاني ، المرشحون من أصل فلسطيني يتحدثون عن الظلم الموجود في النظام الانتخابي من جهة والظلم في داخل المجتمع الأردني ، وكلاهما يؤدي إلى تمثيل فلسطيني ناقص مقارنة بعدد الأردنيين في البرلمان. في هذا الاطار يجب أن يقرر الناخبون بين البقاء في المنزل ، أوالتصويت ضمن اطار ضيق الأفق لمرشحين فلسطينين يكون تأثيرهم محدود. ، أو التصويت لصالح شرق أردنيين لانجاز اعمالهم.. مناقشات مع المرشحين والناخبين تكشف عن وجود استياء بين الشرق أردنيين والأردنيين من أصول فلسطينية للطريقة التي يتم التعامل فيها مع القضايا الفلسطينية في المجتمع الأردني ، بينما يبدو أن المرشحين ذوي الأصول الفلسطينية وناخبيهم حريصون على متابعة أجندة توسع سياسي واجتماعي و التي تعالج قضاياهم الجوهرية مثل ادعاءات التمييز و الهوية ، ويجب أن يقوموا بذلك ضمن حدود و حساسيات النظام السياسي و شروطه والتي وضع أكثرها السياسيون الشرق أردنيين. Summary. Jordanians of Palestinian origin face difficult choices in the November 20 elections for Jordan's lower house of parliament. Candidates of Palestinian origin talk about unfairness in Jordan's electoral system and within Jordanian society, both of which lead to under-representation of Jordanian-Palestinians in parliament. Against this backdrop, voters must decide between staying home, voting for narrowly focused Palestinian-oriented candidates whose influence might be limited, or voting for East Bankers who can get things done. Discussions with candidates and voters reveal a perceived disconnect between East Bankers and Palestinian-origin Jordanians on the urgency of addressing Palestinian issues in Jordanian society. While Palestinian-origin candidates and their constituents seem eager to pursue an expanded political and social agenda that tackles core issues like perceived discrimination and identity, they must do so within the limits and sensitivities of the political system, the terms of which are largely set by East Bank politicians in the government. End Summary. واحدة من أكثر القضايا صعوبة في الأردن هي الفجوة بين المواطنين من أصل فلسطيني ، وأولئك الذين تعود أصولهم الى الجانب الشرقي لنهر الأردن. هذا الموضوع شائك جداً بحيث أن الحكومة لم تصدر الى الان احصاءات ديموغرافية دقيقة لأنها تظهر أن الغالبية العظمى من الأردنيين هم من أصل فلسطيني - هذه حقيقة غير مريحة للشرق أردنيين الذين يشكلون قاعدة الولاء للنظام لكنهم غير راضببن عن الأخطاء التاريخية و استضافة الهاشميين لعدد كبير من الشعب الفلسطيني الذين حاول قادته قبل جيل واحد فقط الاستيلاء على البلد من خلال العنف. One of Jordan's most difficult issues is the divide between citizens of Palestinian origin, and those who originate from the east side of the Jordan River. The issue is so electric that the government does not release accurate demographic statistics - because they would show that a majority of Jordanians are of Palestinian origin. This is an uncomfortable truth for East Bankers, who form the loyal base of the monarchy but resent that Hashemite hospitality and historic blunders have saddled Jordan with a sizable Palestinian-origin population whose leaders only a generation ago tried to seize the country through violence. نظرا لتركز الناخبين من أصل فلسطيني في مخيمات اللاجئين في جميع أنحاء البلاد، هناك بعض المقاطعات يكون فوز المرشح مضموناً. والسؤال هو؟ ما هو المتوقع انجازه من أولئك المرشحين عند الوصول الى البرلمان. يختلف الخبراء على استقلالية و نفوذ البرلمانيين من أصل فلسطيني ,لديك النائب السابق عن محافظة اربد صالح شعواطة يصر على انه لم يتعرض لأي تمييز ضده كفلسطيني خلال فترة ولايته في البرلمان في نهاية التسعينيات. بينما يختلف مع ذلك وزير الإعلام و المستشار في الديوان الملكي السابق عدنان أبو عودة ، قائلا ان الحكومة تتعمد تهميش البرلمانيين ذوي الأصول الفلسطينية ، مشيرا إلى أن الدليل على كلامه هو العدد الضئيل من الفلسطينيين في مجلس الوزراء و في المناصب العليا الأخرى. (ملاحظة السفارة : وقضى ابو عودة جزء كبير من حياته المهنية في الديوان الملكي كالطفل الفلسطيني المدلل).Due to the concentration of Palestinian-origin voters in refugee camps around the country, there are certain districts where candidates from that community are assured victory. The question is what those candidates can reasonably be expected to accomplish once in parliament. Experts disagree on the measure of independence and influence parliamentarians of Palestinian origin have. Former Irbid MP Saleh Shu'watah insists that he was not discriminated against as a Palestinian during his term in parliament in the late 1990s. Former Minister of Information and former royal court advisor Adnan Abu Odeh disagrees, saying that the government purposely pays little attention to parliamentarians of Palestinian origin, pointing to the small number of Palestinians in the cabinet and in other high ranking positions as proof. (Abu Odeh spent much of his career as the Royal Court's pet Palestinian.) معظم المرشحين من أصل فلسطيني يتفقون على أن هيكل النظام السياسي الأردني هو العقبة الأساسية، لذا فمن الصعب ان تطرح المسائل الفلسطينية في الساحة العامة. بسبب غياب أحزاب سياسية حقيقية (باستثناء جماعة الإخوان المسلمين جبهة العمل الإسلامي) ونظام قانون الصوت الواحد, و الذي يؤكد الولاءات القبلية ، فالقضايا السياسية المهمة هي ببساطة ليست جزءا من الحملة الانتخابية. وقد أكد العديد من المرشحين لنا أنه بغض النظر عن مدى أهمية القضايا الفلسطينية فلن يقدر أي مرشح الحديث عن القضايا الحساسة المتعلقة بالهوية الفلسطينية - الأردنية والتمييز حتى في حالة وصول المرشح للبرلمان. سمير عويس، وهو فلسطيني الأصل، مرشح عن محافظة اربد، شخَص الحالة على النحو التالي : "حتى إذا ربحت، فإنك لن تربح". One thing that most Palestinian origin candidates we have talked to can agree on is that due to the structure of Jordan's political system, Palestinian-related issues have little chance of breaking into the public arena. Because of the absence of serious political parties (other than the Muslim Brotherhood's IAF) and the presence of a "one man one vote" system which emphasizes tribal loyalties (REF A), meaningful political issues simply are not part of the campaign discourse. Many candidates have asserted to us that no matter how prominent Palestinian issues are in a candidate's campaign, there is little chance that they will be able to speak out on the sensitive issues of Palestinian-Jordanian identity and discrimination even if they reach parliament. Samir Owaiss, a Palestinian-origin candidate and frontrunner from Irbid, put it this way: "Even if you win, you will not win." في مواجهة مشهد انتخابي غير مواتٍ ، يختار كثير من الأردنيين من أصل فلسطيني أحيانا ممثلين لهم من الشرق أردنيين ، وفقا لعدنان أبو عودة : ليس هناك أصوات مؤثرة للفلسطينين الذين يفوزون في مقاعد انتخابية البرلمان ، و لن يكون صوتهم مسموعاً ، فالأمر أسوأ بالنسبة لهم, ومن المرجح ان لا يكون للنواب ذوي الأصول الفلسطينية أي علاقة بالبيروقراطية الشرق أردنية المهيمنة. فمن دون الروابط القبلية أو العائلية مع أولئك الذين يمكن لهم دفع عجلات الدولة, لا يمكن للفلسطينيين أن يحموا مصالحهم فهم يضعون ثقلهم خلف مرشح شرق أردني يملك الروابط العائلية و البعد القبلي الضروريان للحصول على عطايا الحكومة. عدنان أبو عودة، أحد أبرز المفكرين المختصين في الشؤون الفلسطينية في الأردن، يصف ذلك باعتباره "رشوة ضرورية" وجزء من صفقة أكبر في المجتمع الذي يسيطر فيه الشرق أردنيين على الدولة و يهيمن الأردنيون ذوي الأصول الفلسطينية على عالم الأعمال. يقول أبو عودة: "يرى الفلسطينيون في التصويت استثماراً ". ونظام الاستثمار هذا بعد ادلائهم بأصواتهم، فيطلع الناخبيون ممثلي المرشحين - الذين يراقبون التصويت في مراكز الاقتراع – على المرشح الذي صوتوا له, في اشارة أنهم ينتظرون الخدمات في المقابل. Faced with an unfavorable electoral predicament, many Jordanians of Palestinian origin sometimes choose East Bankers to represent them. According to Adnan Abu Odeh, of those candidates of Palestinian origin who win seats in parliament, none is likely to become an effective voice on behalf of Palestinian rights within Jordan. Even worse for them, parliamentarians of Palestinian origin are unlikely to have connections within Jordan's East Banker-dominated bureaucracy. Without tribal or family links to those who can grease the wheels of the state, Palestinian-origin lawmakers cannot succeed at the influence-peddling game that is the core of Jordan's parliamentary politics. In order to protect their clout with the government, some Palestinian-origin voters will throw their weight behind an East Bank candidate who has the family connections and a tribal pedigree necessary to bring home the spoils of government to the district Abu Odeh, one of the most prominent thinkers on Palestinian civil life in Jordan, describes this as a "necessary bribe" and part of a larger societal deal in which East Bankers control the state and Jordanians of Palestinian origin dominate the business world. "Palestinians see their vote as an investment," Abu Odeh says. This investment system works because after casting ballots, these voters let candidate representatives - who monitor the voting in each of the voting stations - know that they voted for the representative's candidate and that they expect services in return. الأردنيون ذوو الأصول الفلسطينية المرتبطون بالسفارة يشككون بنوايا الشرق أردنيين ، ويقول النائب محمد الكوز "اذا تم حق العودة، فإن الشرق أردنيين يفترضون رحيل جميع الفلسطينيون". و اتفقت هذه الرؤية مع رؤية شخوص اخرى على اتصال بالسفارة مثل عادل ارشيد و رجائي الدجاني الذي كان واحدا من الأعضاء المؤسسين لدائرة المخابرات العامة ، وخدم في وقت لاحق كوزير للداخلية عند اتخاذ قرار فك الارتباط الاداري عن الضفة الغربية في عام 1988. أشار الدجاني إلى ارتفاع ما أسماه "الليكودين" الشرق أردنيين، الذين يأملون بأن حق العودة سيؤدي إلى "هجرة" الفلسطينيين. Palestinian-origin contacts certainly have their suspicions about East Banker intentions. "If the right of return happens, East Bankers assume that all of the Palestinians will leave," says parliamentarian Mohammed Al-Kouz. Other Palestinian-origin contacts offered similar observations, including Adel Irsheid and Raja'i Dajani, who was one of the founding members of the GID, and later served as Interior Minister at the time of Jordan's administrative separation from the West Bank in 1988. Dajani cited the rise of what he called "Likudnik" East Bankers, who hold out hope that the right of return will lead to an "exodus" of Palestinians. مدير مركز القدس للدراسات السياسية عريب الرنتاوي ، الذي ينشط مركزه في مخيمات اللاجئين يقول أن هناك تمييزاً شبه رسمي وعلى نطاق واسع تروجه وتقوم به الحكومة. في هذا السياق ، يرتبط احتمال "العودة" بالشعور أن ذوي الأصول الفلسطينية "ليسوا أردنيين بما فيه الكفاية لتكون مواطنتهم كاملة. يؤكد الرنتاوي أن هذه المشاعر من جانب النخبة الحاكمة تتفوق وبشكل متزايد على فكرة حق العودة وهذه السياسه تشكل مشاعر القلق الحقيقية بين الأردنيين ذوي الأصول الفلسطينية - بحسب الرنتاوي واخرين تم الاتصال بهم - ، والشعور بالاغتراب هو أكثر انتشارا بين الفلسطينين في مخيمات اللاجئين ذلك أنهم الأكثر فقرا ، و الأشد حرماناً. يقول الوزير السابق ارشيد " الاغتراب في تزايد حتى بين أكثر الفلسطينيين تكاملا و اندماجاً في الأردن. "يشعر الفلسطينيون بأن هناك خطأ ما، سواء كانوا يعيشون في مخيم للاجئين أو في حي عبدون الراقي في عمان). وعلينا أن نخلص الفلسطينين من هذه البيئة ".Al-Quds Center for Political Studies Director Oraib Rantawi, whose institute has been organizing refugee camp focus groups, cites widespread discrimination that is semi-officially promoted by the government. In his estimation, the prospect of a "return" to Palestine is linked to the sense that Palestinian-origin Jordanians are "not Jordanian enough to be full citizens." He asserts that this sentiment on the part of the ruling elite is increasingly trumping the idea of right of return as the primary political concern among Palestinian-origin Jordanians. According to Rantawi (and many other contacts), the sense of alienation is most widespread among the poorer, more disenfranchised Palestinians of the refugee camps, but he cited growing alienation among the more integrated and successful Palestinians in Jordan. "Palestinians feel that something is wrong, whether they live in a refugee camp or (the upscale Amman district of) Abdoun. We have to take Palestinians out of this environment," says former minister Irsheid. This tracks with the conventional wisdom which theorizes that an integrated Palestinian-origin community would have a stake in what happens in Jordan, and therefore less reason to be perceived as a threat. من وجهة نظر ارشيد، سوف تحل مسألة اللاجئين عندما يحصل الفلسطينيون في الأردن على العدالة والحقوق السياسية ويستفيدوا من عوائد التنمية الاقتصادية ) ملاحظة من السفارة : الأردنيون من أصل فلسطيني يسيطرون بالفعل على الكثير من مجالات الاقتصاد، وخصوصا في قطاع التجارة).. ويقدم ارشيد سلسلة من الشكاوى المعتادة حول التمييز ، ويتذمر ارشيد من اسلوب التعامل مع الفلسطينيين في الأردن و يتهمه بأنه لا يتناسب مع المساهمات التي قدموها للمجتمع الأردني. وقال أنه عندما تقلد الفلسطينييون المناصب الرئيسية في الحكومة كانوا "أكثر تأهيلا وأكثر ولاءً من غيرهم ". In Irsheid's view, the refugee question would be resolved when Palestinians in Jordan obtained justice and political rights and benefited from economic development (note: Palestinian-origin Jordanians already dominate many areas of the economy, especially in the retail sector). Offering a litany of familiar complaints about discrimination, Irsheid lamented that treatment of Palestinians in Jordan ignores the disproportionate contribution they have made to Jordanian society. He said that when Palestinians were allowed in key positions throughout the government they were "more qualified and more loyal" than others. بينما تحظى فكرة حق العودة بالترحيب على أعلى المستويات ،الفلسطينيون العاديون ينظرون الى الخلف عندما يتعلق الأمر بالأمور العملية المتعلقة بالمواطنة. العديد ممن لهم صلات مع السفارة ذوي الاصول الفلسطينية مستاؤون من التسمية التي تظهر على جوازات سفرهم وبطاقات الهوية. وزير الداخلية السابق رجائي الدجاني قال انه اجتمع والعديد من وجهاء الأردنيين ذوي الأصول الفلسطينية مع الملك العام الماضي وأثاروا مخاوفهم من أن الأردنيون ذوي الأصول الفلسطينية الذين عادوا من إقامة مطولة في الضفة الغربية لن يتمكنوا من الحصول الا على جواز سفر أردني مؤقت أو على تجديد مؤقت و هذه لن تكون الا وسيلة لحرمان الأردنيين من أصل فلسطيني من حقهم في الجنسية. وفقا للدجاني ، الملك "أمر" أن يتم تشكيل لجنة من قبل الدجاني ، رئيس الوزراء السابق طاهر المصري ، ومدير دائرة المخابرات العامة -السابق - محمد الذهبي لمناقشة المسألة ، ولكن الذهبي تجاهل جميع الجهود المبذولة لمتابعة الأمر معه. While the idea of the right of return is extolled at the highest levels, ordinary Palestinians see backwards movement when it comes to the practicalities of their citizenship. Many of our contacts resent the "Palestinian-origin" label that appears on their passports and national identity cards. Former Interior Minister Raja'i Dajani recounted a meeting that he and several other Palestinian-Jordanian notables held with the King last year in which they raised concerns that Palestinian-origin Jordanians who returned from extended stays in the West Bank were being told they would only be able to receive a temporary Jordanian passport on renewal - a backhanded way to deprive Palestinian-origin Jordanians of their citizenship rights. According to Dajani, the King "ordered" that a commission be formed by Dajani, former Prime Minister Taher AMMAN 00000391 005 OF 006 al-Masri, and GID Director Muhammad Dahabi to discuss the issue, but that all efforts to follow up with Dahabi were ignored. تحت ما يسمى الصفقة الكبرى كتبت السفارة الأمريكية التالي: والصفقة الكبرى؟موضوع مشترك خرج من المناقشات مع ذوي الأصول الفلسطينية و الاتصالات مع بعض المسؤولين الحكوميين (وإن لم يكن بالضرورة من الشرق أردنيين كمجموعة) هو فكرة "الصفقة الكبرى" حيث يتخلى الفلسطينيون عن طموحاته بالعودة مقابل اندماجهم في النظام السياسي الأردني. بالنسبة للسياسيين الشرق أردنيين وأنصار النظام ، يمكن أن تساعد هذه الصفقة على حل مسألة الولاء المزدوج للفلسطينيين في الأردن. بالنسبة للمواطنين ذوي الأصول الفلسطينين الاتفاق ممكن ان يقدم الحل المثالي لاغلاق كتاب علاقاتهم العدائية مع الدولة ويقدم فرصة جديدة للفلسطينيين للانخراط في العمل الحكومي والمشاركة في العملية السياسية. A Grand Bargain? ---------------- ¶22. (C) A common theme that emerges from discussions with Palestinian-origin contacts and some government officials (although not necessarily East Bankers as a group) is a "grand bargain" whereby Palestinians give up their aspirations to return in exchange for integration into Jordan's political system. For East Bank politicians and regime supporters, this deal could help solve the assumed dual loyalty of Palestinians in Jordan. For Palestinian-origin citizens, the compact would, ideally, close the book on their antagonistic relationship with the state and open up new opportunities for government employment and involvement in the political process. الرنتاوي يدعو لعملية سلام شاملة من شأنها حسم قضايا الهوية و حقوق الفلسطينيين في الأردن كجزء من "العرض" ، ويقول الرنتاوي ، هذا سيتطلب اجراء اصلاحات كبرى في الأردن ، وتحويل الأردن إلى نظام ملكي دستوري توزع فيه السلطات التنفيذية ، و لا بد من زيادة الضغوط الخارجية على حكومة الأردن من أجل فرض حقوق متساوية للفلسطينيين بالقوة. "If we give up our right of return, they have to give us our political rights," says Refai. "In order for Jordan to become a real state, we have to become one people." Rantawi calls for a comprehensive peace process that would resolve issues of identity and rights for Palestinians in Jordan as part of the "package." This, he says, would require major reforms in Jordan, its transformation into a constitutional monarchy in which greater executive authority is devolved, and external pressure on the Government of Jordan to ensure that equal rights for Palestinians are enforced. If a peace agreement fails to secure political rights for Palestinian-origin Jordanians as they define those rights, many of our contacts see the right of return as an insurance policy through which Palestinians would vote with their feet. Refai asks: "If we aren't getting our political rights, then how can we be convinced to give up our right of return?" Palestinian-Jordanian Fuad Muammar, editor of Al-Siyasa Al-Arabiyya weekly, noted that in the past few years there has been a proliferation of "right of return committees" in Palestinian refugee camps. This phenomenon, he said, reflected growing dissatisfaction with Jordanian government steps to improve their lot here and an increased focus on Palestine. إذا فشل اتفاق السلام بتأمين الحقوق السياسية للأردنيين ذوي الأصول الفلسطينية كما يفسروا هم هذه الحقوق، يرى كثير من الفلسطينيين الذين لهم ارتباطات بالسفارة ان حق العودة سيكون بمثابة بوليصة التأمين التي من خلالها سيصوت الفلسطينيون. جمال الرفاعي يسأل : "إذا كنا لا نأخذ حقنا السياسي هنا فكيف نقتنع بالتخلي عن حقنا بالعودة؟ "الفلسطيني الأردني فؤاد معمر، رئيس تحرير الصحيفة الأسبوعية السياسة العربية أشار أنه في السنوات القليلة الماضية كان هناك انتشار لما يسمى "لجان حق العودة "في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، وهذه الظاهرة ، تعكس عدم الرضا المتزايد من خطوات الحكومة الأردنية لتحسين أوضاعهم بل تهدف الى زيادة تركيزهم على فلسطين. If a peace agreement fails to secure political rights for Palestinian-origin Jordanians as they define those rights, many of our contacts see the right of return as an insurance policy through which Palestinians would vote with their feet. Refai asks: "If we aren't getting our political rights, then how can we be convinced to give up our right of return?" Palestinian-Jordanian Fuad Muammar, editor of Al-Siyasa Al-Arabiyya weekly, noted that in the past few years there has been a proliferation of "right of return committees" in Palestinian refugee camps. This phenomenon, he said, reflected growing dissatisfaction with Jordanian government steps to improve their lot here and an increased focus on Palestine. |
معا لرقابة وحماية الوطن ومعا لمحاربة ومحاسبة الفساد والفاسدين والمفسدين ومعا للاصلاح والتغيير لبناء وطن الحرية والعدل والمساواة
Thursday, 8 September 2011
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment