"ويكيليكس":تعُين سمير الرفاعي رئيساً للوزراء فقط بسبب علاقته مع الملك

عمان1:د.عامر السبايلة - تناولت وثائق ويكيليكس رئيس الوزراء الأردني السابق سمير الرفاعي، مع تركيزها على فترة توليه منصب رئاسة الحكومة وردود الفعل التي تزامنت مع تعيينه، وكذلك تعرج الوثائق على عائلة الرفاعي ومشاركتها في عالم السياسة في الأردن. وأبرز ما ذكرته وثائق ويكيليكس والمتعلقة بسمير الرفاعي وعائلته. تذكر إحدى الوثائق أن "تعيين سمير الرفاعي في 9 ديسمبر رئيساً لوزراء الاردن جوبه بردود فعل سلبية إلى حد كبير من قبل المقربين من السفارة ووسائل الإعلام المحلية. وقد شكك المسؤولون الأردنيون والنخب, والمدونون الأردنيون والصحافة المحلية بقدرته على قيادة الحكومة الجديدة". - بدأت دوائر النخب السياسية تشير الى الاسم الجديد الذي أعطاه المدونون الأردنيون لرئيس الوزراء سمير الرفاعي ("سمير الثاني") – و هو مثال للسلبية التي تحيط بسمعة وسلالة عائلة الرفاعي في الأردن. (تعليق: جد الرفاعي كان شخصية سياسية تحمل الاسم نفسه، وشغل منصب رئيس الوزراء عدة مرات خلال عقود خدمته في مختلف المواقع الحكومية. زيد الرفاعي ، والد رئيس الوزراء الحالي خدم في مواقع سياسية مختلفة وكان كذلك رئيساً للوزراء عدة مرات خلال العقود الخمسة من عمره الوظيفي قبل التنحي عن منصبه في مجلس الأعيان في 12 ديسمبر. الاسم (سمير الثاني) يبدو وكأنه محاكاة ومقاربة لاسم الملك عبد الله الثاني، لتشبيه عائلة الرفاعي بالعائلة المالكة، والتي تتسم بتوريث الأسماء و الألقاب. كبار المسؤولين الأردنيين أوضحوا أن استقالة الرفاعي "الاكبر" تمت بشكل مقصود من أجل السيطرة على الضرر الناتج عن المخاوف المتعلقة بسيطرة الأسرة العائلة على ذراعي الحكم: السلطتين التنفيذية والتشريعية في الوقت نفسه. ومع ذلك، يبدو انها لم يكن لها تأثير كبير في التخفيف من حدة القلق العام السائد بان رئيس الوزراء الجديد ليس بالمستوى المطلوب لهذه المهمة، أو أن عائلة الرفاعي هي جزء من سلالات الحكم والسياسة في الأردن).. نهاية التعليق. كل الأشخاص الذين تم الاتصال بهم يشعرون بالقلق إزاء قلة الخبرة لدى رئيس الوزراء الجديد، معتبرين انه دمية في يد والده وعائلته، والجميع كانوا مستائين من التعيين لأنه ما كان ليحدث لولا علاقة الصداقة بين الملك ورئيس الوزراء، ولم يتم بناءً على مؤهلات رئيس الوزراء المهنية. رئيس الوزراء الجديد - سمير زيد الرفاعي قليل الخبرة الشخصية في العمل الحكومي، لكنه يأتي من أسرة تتمتع بعلاقات متعددة على صعيد الحكومات وارتباطاتها في مجال الأعمال التجارية وعالم الأموال. على المدى القصير، من المحتمل أن يُنظر للرفاعي على أنه يفتقر إلى الخبرة و أنه عُين رئيساً للوزراء فقط بسبب علاقته مع الملك.الرفاعي هو نجل رئيس مجلس الأعيان زيد الرفاعي و ابن عم ناصر جودة، الذي خدم كوزير للخارجية في الحكومة السابقة. قبل أن يعين رئيساً للوزراء، كان الرفاعي الصغير الرئيس التنفيذي لشركة الأردن دبي الدولي (2005-2009) وشغل منصب مستشار للملك من ابريل الى اكتوبر 2005. وقبل تعيينه في منصب مستشار، شغل منصب وزير البلاط (2003-2005) -وهذا موقف المنصب لم يعد موجودا. الرفاعي هو أيضا صديقا للملك ويتابع الاستثمارات المالية (تعليق : سمعة عائلة الرفاعي مرتبطة بالسلبية ، ولكن ليس واضحاً ان كانت سمعة العائلة تنطبق على رئيس الوزراء الجديد). ولد الرفاعي في عام 1966. حصل على شهادة البكالوريوس من جامعة هارفارد في الدراسات الشرق أوسطية ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة. 1. (S//NF) SUMMARY: The appointment of Samir al-Rifa'ion December 9 as Jordanian Prime Minister has been met bylargely negative reactions from Embassy contacts and domesticmedia outlets. His ability to lead a new Cabinet has beenquestioned by Jordanian officials, political and businesselites, Jordanian bloggers, and in the domestic press. THE RISE OF "SAMIR-ITHANI" ("SAMIR THE SECOND") : NEGATIVECOMMENTARY FROM ALL SIDES--------------------------------------------- ---------------- ¶3. (S//NF) Elites in political circles are pointing to anickname that Jordanian bloggers have given the newpremier--"Samir-ithani" ("Samir the Second")--as an exampleof the kind of negative dynastic family reputation thatprecedes Rifa'i in Jordan. (Comment: Rifa'i's grandfatherand namesake was a political figure and served as premierseveral times during his decades serving in variousgovernment capacities. Zayd al-Rifa'i, the current premier'sfather, served in various political roles as well as premierseveral times during his 5-decade political career beforestepping down from his role in the Senate on December 12.The nickname also appears to be an allusion intended tomirror the King's name, Abdullah II, likening the Rifa'ifamily to the royal family, whose lineage contains theinheritance of names as well as titles. Senior Jordanianofficials made clear that the elder Rifa'i's resignation wasintended as damage control in response to concerns about thefamily being in the executive and legislative branches ofgovernment simultaneously. However, it seems to have donelittle in alleviating public angst that the new primeminister is not up to the task and that the Rifa'i family hasjoined the ranks of political dynasties in Jordan. Endcomment.) All contacts are concerned about the new premier'slack of government experience, assume he is a puppet of hisfather or family, or resent the appointment because it isperceived to have been made based on the friendship betweenthe monarch and the prime minister, not on the premier'sprofessional qualifications. THE NEW PRIME MINISTER---------------------- ¶3. (S//NF) Samir Zayd al-Rifa'i has little personal experience in government, but he comes from a family with numerous government ties and has credentials in business and finance matters. For the short term, Rifa'i probably will be seen as inexperienced and as having been appointed Prime Minister because of his relationship with the King. Rifa'i is the son of Upper House Speaker Zayd al-Rifa'i and second cousin to Nasser Judeh, who served as foreign minister in the previous government. Before being appointed Prime Minister, the younger Rifa'i was CEO at Jordan Dubai International Capital (2005-09) and served as adviser to the King during April-October 2005. Prior to his appointment as adviser, he served as Minister of the Royal Court (2003-05)--a position that no longer exists. Rifa'i also is a friend of the King and allegedly conducts business on his behalf. (Comment: The Rifa'i family has a reputation for corruption, but it is unclear if the family's reputation applies to the new Prime Minister.) Rifa'i was born in 1966. He obtained a bachelors degree from Harvard University in middle eastern studies and a masters degree in international relations from Cambridge University in the United Kingdom.